الهدف العام للبرنامج:
تزويد المشاركين بالمعارف و المعلومات و اكسابهم المهارات المطلوبة للمدرب المحترف وتدريبهم على تخطيط وتنفيذ وتقويم وإدارة العملية التدريبية وفق الاساليب العلمية الصحيحة
ويتوقع من المتدربة نهاية البرنامج أن تكون قادرة على:
التدريب في اللغة: التدريب على وزن تفعيل من دَرِبَ بالأمر دَرَباً ودُرْبة، والمدرَّب من الرجال: المجرّب الذي قد أصابته البلايا ودربته الشدائد حتى قوي ومرن عليها. والدُّربة: عادة وجرأة على الحرب وكل أمر. وقد درب بالشيء يدرُب ودرب به إذا اعتاده وضلع به، والدارب: الحاذق بصناعته.ومن هذه المعاني والمرادفات اللغوية يتبين أن التدريب يكون بمعنى التعويد والحذق والتمرين، بحيث يتأهل المتدرب ويتعرف على ما هو بصدده ليكون فيما يتدرب فيه حاذقا متقنا متمرسا خبيرا، بحيث يعرف دقائق صناعته وأسرارها ويعرف مع ذلك كيف يستفيد من ملكاته وقدراته بدقة وإحكام.
ﻴﺘﻀﺢ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻌريفات ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻟﻠﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺍﺨﺘﻼﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻟﻔﺎﻅﻬﺎ ، ﺇﻻ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﺘﻔﻕ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﻤﻀﻤﻭﻨﻬﺎ ، ﺤﻴﺙ تردفيها ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﻤﺸﺘﺭﻜﺔ ﻋﻠـﻰ ﺸـﻜل ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﻤﺘﺸﺎﺒﻬﺔ ﺃﻭ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﻤﻨﻬﺎ:
التدريب هو: تخصص فرعي من تخصصات القوى البشرية في التنظيمات، يهتم بتحديد و تقدير و تطوير الكفاءات الرئيسية للقوى البشرية ، أي المعارف و المهارات و الاتجاهات ، من خلال التعلم المخطط ، مما يساعد الأفراد على أداء وظائفهم الحالية و المستقبلة بفعالية.
إن التدريب لا يتوقف على تزويد الأفراد بالمعلومات وإعدادهم فكريا وعقليا لمواجهة الحياة كما هو الحال في التعليم ، وإنما يهدف إلى زيادة كفاءة الأفراد وقدراتهم ومهاراتهم على أداء مهامهم بذاتها مثلما يهدف إلى تغيير سلوكهم واتجاهاتهم في المنظمة أو علاقاتهم في العمل الأفضل. ويهدف التعليم إلى تزويد الفرد بحصيلة معينة من العلم والمعرفة في إطار ومجال معين. فالتعليم إذن يهتم بالمعارف كوسيلة لتأهيل الفرد للدخول في الحياة العملية بينما التدريب هو الوسيلة التي تمكن الفرد من ممارسة عمل بذاته واستغلال التعليم من أجل أغراض الحياة العملية. والتدريب لا يقتصر على مجرد إلقاء المعلومات بل يقترن هذا بالممارسة الفعلية لأساليب الإدارة الجديدة أما التعليم فهو يهتم أساسا بالمعارف ويركز على الموضوع بينما يهتم التدريب بالفرد ويركز على الشخصية لا على المعلومات الإضافية فمحور العملية التدريبية إذن هو الفرد وليس موضوع التدريب .
المدرب 33%
المادة 33%
أخرى 33%
الطريقة أو الكيفية التي يتم من خلالها عرض المادة التدريبية .وتتنوع أساليب التدريب كثيرا، نعرض منها التصنيف التالي الذي يصنفها إلى ثلاث مجموعات رئيسية تندرج تحتها أساليب التدريب الأكثر شيوعا: مجموعات أساليب التدريب :
•أساليب المشاركة التفاعلية
•أساليب العرض
•أسليب التدريب الميداني
هو الذي يقوم بنقل الرسالة (المحتوى التدريبي) من خلال قناة اتصال (أساليب التدريب) إلى المتلقين (المتدربين). ويعتبر المدرب محور عملية الاتصال التدريبي.
•المسيطر المبهر
•المفكر
•المهرج
•الحاكم
•المكوكي
•الجليدي
•المشتت
•المحبط
•المهارات المطلوبة من المدرب المحترف
أنواع الاتصال:
الاتصال اللفظي: من خلال وضوح الصوت، التكرار، المجاملة والتشجيع والتجاوب.
الاتصال غير اللفظي: من خلال لغة الجسد، الاتصال الرمزي.
توزيع وقت المدرب المحترف
45% اعمال التدريب اتصال بالمتدربين توجيه تدريب
25% بحث واعداد
28% تطوير الذات
2% ايجاد اساليب جديدة وقضاء وقت ممتع
كثيراً ما يفاجئ المدرب أثناء وجوده في قاعة التدريب ببعض المواقف والتصرفات قد تسبب له القلق والإزعاج:فماذا يفعل إزاء المتدرب الذي يصر على الحديث مع زملائه أثناء عرض الموضوع؟ماذا يفعل إذا كان هناك من يعارض كل ما توافق عليه المجموعة؟ماذا يفعل عندما يرفض بعض المتدربين المشاركة؟
الناس يختلفون فى طباعهم وطرق تعاملهم، وبينما اكثر الناس سيكونون لطفاء ومؤدبين وحريصين على الاستفادة منك ويسعدهم نجاحك, الا انه فى حالات قليلة نادرة قد يظهر بينهم من يتحدث بأسلوب جاف او غير مؤدب او غير ذلك من الاساليب المزعجة. واليك بعض الحالات وكيفية التعامل معها.