هو نوعٌ مِن أنواع الوَسائل التعليميّة المُرتبطةِ بالأفرادِ ذوي المراحل العمرية المُتقدمة، والتي تتراوحُ أعمارهم غالباً ما بين 40 - 70 عاماً، وقد تتجاوزُ مراحل عمريّةٍ أكبر مِن ذلك.
مِن التّعريفات الأخرى لتعليمِ الكبار هو عمليةُ إعادةِ تأهيل الأفراد الكبار في العُمر، مِن خلال تزويدهم بالعديدِ مِن الأفكار، واكتسابهم لمجموعةٍ مِن المهارات التي تساعدُهم في التطورِ أكاديمياً.
يطلق على نظام تَعليمُ الكِبار ومحوّ الأمية بالمملكة العربية السعودية بـ(نظام تعليم الكِبار ومحو الأُميِّة)، ويرجع الهدف من ذلك النّظام إلى محوّ الأميّة بين كافة المواطنين في المملكة بفئاتهم المختلفة.
يعمل نظام تعليم الكبار ومحوّ الأمية على مساندة الأفراد الذين لا يُجيدون الكتابة أو القراءة وقد تجاوزت أعمارهم الحد الأعلى لسِّن القبول بالمدارس الابتدائية، وبالوقت ذاته لم يبلغ العمر بهم الخامسة والأربعين من مواطني المملكة ورعاياها.
يُعتبَر برنامج تعليم الكبار ذا أهمّية كبيرة للأفراد، والمجتمعات، وتكمن أهمّيته في النقاط الآتية:
1- فهم احتياجات الكبار في السن:
يعتبر فهم احتياجات وتحديات الكبار في السن أساسيًا لتحقيق تجربة تعليمية ناجحة. يساعد فهم تلك الاحتياجات على تكييف المنهج والاستراتيجيات التعليمية وتوفير بيئة تعليمية داعمة تلبي احتياجات الكبار في السن.
2- توفير تعليم شامل:
بفضل كفايات معلم الكبار في السن، يمكن توفير تعليم شامل يغطي جوانب مختلفة من حياة الكبار في السن. يمكن تضمين هذا التعليم المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب، وأيضًا المهارات الحياتية والاجتماعية والتكنولوجية التي يحتاجها الكبار في السن.
3- تعزيز المشاركة الفعالة:
يمكن لمعلم الكبار في السن أن يلعب دورًا هامًا في تعزيز المشاركة الفعالة للطلاب.